التسميات

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

عِيدُ الحُزن !


شَقِشقةُ عصَافيْرِ الصَّباح تُدوِي مَسَامِعي .؛
ترنُّ بآذانيَ الصَّمَاء .. تُحاولُ إخْبَارِي بأنَّ هُنالِك فرحٌ جديدٌ قادم 
ترسل عذوبته معها إلا أنها تسرده عازفة إياه بلحن حزين مثقل بالجراح 
تراقص الأغصان لتطربها علها تشاركها .. و لكنَّها تردُّ عليها ببكاء النَّدى 
و لكن يُعجبني فيها كبرياؤها .. 
لا تُبدِّلُ تغريدَها بدمعٍ نازف 
فهِي تبعَثُ للأرواح الأمل حتى و لو كانت حزينة 
تلك هي عصَافِيرُ العِيد .! 


هذا الاسم الذي يفرضُ نفسَه كلَّ عام ؛ 
ولم أعرِف له طعمًا ذات يَــوم .. 
لا يحمِلُ معه سِوى أحلامِ الطُّفولة الباهِتة 
المعقُودة بـِحلوى من خيال 
و ينثُر غُبـار الذِكرى ليُثِيرَ عطُـاس الحُزن 
هذا هو ما يسمّى بـ {العــيد ؛×

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

بَحرُ عينَيهَا ..


كم أعشَقُ البَحر ...!
أتَدرِي لـمَاذا ياتُرى ؟ لأنَّه يَعزِفُ الـ مشَاعِر سيمفونيةً لهَا إيقاعُها الـ مُطرب ..
يلطُم الحُزْن بذَاتِ الصَّخر ؛ و يبدَأ مِــن جدِيد ..
يبدِّدُ الـ همُوم و الـ غُموم .. يُعيدُ القلبّ بِنبِض الوريْد ..
ينشُرُ عبَق الأمَل ؛ يُبشِّرُك بـ يومٍ بالسَعادَةِ مَديد 
يُدثِّر الأسرَار و يُخفِيهَا كمَا النَّدِيد ..
أيا بحرُ خذنِي و جُد فـ هلْ تسألُ عن مزيْد ؟
هاكَ لكَ ما تُريِد :
في جوفِه الدّررُ المكنونَاتُ ؛ لآلئٌ تسحرُ كـ ثَغرِها الباسِمِ الفَريد ..
رمَالُه تذوبُ كـ نعُومَةِ ظِفرهـا حِينَ يُلامِسُ طرف يدِي الزّهيد ؛
و هاهُو يُداعبُ أطرافَ الشمسِ ليَعكِس بريقَ عينيهَا فيَأخذني بسُكرةِ النّبيذ 
كم أعشـقُ البَحر و السببُ عديد..!
window.setTimeout(function() { document.body.className = document.body.className.replace('loading', ''); }, 10);