أمِّــي يا جنَّة المــأوى .. و قــندِيل الحـياة .!
يـــا فــرحَة اللِّقـــاء و مُهـجــةَ الأمـــل ..
يخرسُ قلــمي في التَّعبيــر عن سحــر محبَّتــي لك .!
فبكِ قدَّســتُ أشعــأري .. يـــا جنَّتـــي و يــا ناري ؛
لكــِ تُغــرِّدُ شفتــيَّ لحـن المحبَّــة في بساتيـــن أحضــانـكِ الّتـي أتــوقُ إليــها ..
و تُجمــعُ أشـــلائي المــُغتربةُ في صُندـــوقٍ موسيقيّ أُهديــه لكِ لتتغنَّــى به أسمــاعكِ الطَّاهرة ؛
أنفــاسي مأسورةٌ بعــطر حنــانك ~
و أطــرافــي لا تشعرُ ألاَّ بدفــئ أوطانــك ~
و سمعــي جذلٌ بطيــبِ نفحاتِك ..
مترنِّمٌ هــُو دمِــي بعشقِــك .. و خطــواتي تقفُ حائرةً أمــــــام رهبــَة طُوفانـــك ؛
[يا أسمــى معاني الوُجُــــود ., و نجـــاتي يومَ الخلـــُود ]
عينــي لا تكــادُ تُبصِر ســوى بريقِ عينيكِ ..
و خافقــي .؛ لا ينبضُ سوى اسمًـــا واحدًا ] أمِّـــــــــي [
فيــا مِحرابَ صــلاةِ حُبِّــي .؛ و قِبــلةَ الأمنيَـــات المُتبقية مــن عُمـــــري !
لكِ صلَّــيتُ وجدي .. و نذرتُ العشـــــق فرضًا تحــــت قدميكِ ~
أبـــاهلُ فيكِ نفســــي .. و أرســـــمُ منكِ لوحةً أُسطُــوريَّة عــــلى جُـــدران قلـــبي
لتُخمــد نـار أشـــواقي لكِ في صـــدري ؛
هـــذه أمِّـــــي و قد قدَّمتُها خيرًا لكلِّ أعــــــوامي
تـــرى ما حالُ أولئــك الأمَّهــات اللواتـــي قدَّمن أبناءهُنَّ قرابين في هذه الأيــــام ؟
أيُّ قلبٍ يصطبرُ مرارةَ الفَــقد !
مــن يُقدِّم لهنَّ سلوانـــًا بعُرسانـــهم الّذيــن زفُّـــوا إلــى المقـــابـر !!
مــن يُــواسي دمعــةَ الثكــلى ؟
طُـــوبى لكنَّ يا أمَّهات البحرين الشَّقيـــق .. فاليــوم كلُّنــا نقدِّمُ الورد سلميًّا و محبَّةً لكــم لأنكم أمَّهــاتُ العــألم !!
لكـــم منِّي تحيةُ إجلال ٍ و كرامة ..
عـــــلـي !
يـــا فــرحَة اللِّقـــاء و مُهـجــةَ الأمـــل ..
يخرسُ قلــمي في التَّعبيــر عن سحــر محبَّتــي لك .!
فبكِ قدَّســتُ أشعــأري .. يـــا جنَّتـــي و يــا ناري ؛
لكــِ تُغــرِّدُ شفتــيَّ لحـن المحبَّــة في بساتيـــن أحضــانـكِ الّتـي أتــوقُ إليــها ..
و تُجمــعُ أشـــلائي المــُغتربةُ في صُندـــوقٍ موسيقيّ أُهديــه لكِ لتتغنَّــى به أسمــاعكِ الطَّاهرة ؛
أنفــاسي مأسورةٌ بعــطر حنــانك ~
و أطــرافــي لا تشعرُ ألاَّ بدفــئ أوطانــك ~
و سمعــي جذلٌ بطيــبِ نفحاتِك ..
مترنِّمٌ هــُو دمِــي بعشقِــك .. و خطــواتي تقفُ حائرةً أمــــــام رهبــَة طُوفانـــك ؛
[يا أسمــى معاني الوُجُــــود ., و نجـــاتي يومَ الخلـــُود ]
عينــي لا تكــادُ تُبصِر ســوى بريقِ عينيكِ ..
و خافقــي .؛ لا ينبضُ سوى اسمًـــا واحدًا ] أمِّـــــــــي [
فيــا مِحرابَ صــلاةِ حُبِّــي .؛ و قِبــلةَ الأمنيَـــات المُتبقية مــن عُمـــــري !
لكِ صلَّــيتُ وجدي .. و نذرتُ العشـــــق فرضًا تحــــت قدميكِ ~
أبـــاهلُ فيكِ نفســــي .. و أرســـــمُ منكِ لوحةً أُسطُــوريَّة عــــلى جُـــدران قلـــبي
لتُخمــد نـار أشـــواقي لكِ في صـــدري ؛
هـــذه أمِّـــــي و قد قدَّمتُها خيرًا لكلِّ أعــــــوامي
تـــرى ما حالُ أولئــك الأمَّهــات اللواتـــي قدَّمن أبناءهُنَّ قرابين في هذه الأيــــام ؟
أيُّ قلبٍ يصطبرُ مرارةَ الفَــقد !
مــن يُقدِّم لهنَّ سلوانـــًا بعُرسانـــهم الّذيــن زفُّـــوا إلــى المقـــابـر !!
مــن يُــواسي دمعــةَ الثكــلى ؟
طُـــوبى لكنَّ يا أمَّهات البحرين الشَّقيـــق .. فاليــوم كلُّنــا نقدِّمُ الورد سلميًّا و محبَّةً لكــم لأنكم أمَّهــاتُ العــألم !!
لكـــم منِّي تحيةُ إجلال ٍ و كرامة ..
عـــــلـي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق