قالوا لي أنَّ القمر في تلكَ الليلة سيكون أقربَ ما يمكن إلى الأرض ..
فقلتُ باستغراب : إذا كان القمرُ قريبًا هذه الليلة فذاكَ الَّذي أناجيه كُلَّ ليلةٍ من يكون ؟
- قالوا القمرَ فقلتُ لهم إنَّ لي قمرًا واحدًا !
يهمسُ لي أجمل الكلماتِ في كل ليلة ..
و يغرسُ في قلبي وردةَ السَّحَر ..
- يُربِتُ على كَتِفِي و يمسحُ من بين عينيَّ الضَّجر
و يغني لي على مهد الفرَح قصيدةً من بكاءاتِ غُربتِهِ وحيدًا !
يفيضُ حنانًا و يُزهرُ ياسمينًا أبيضًا من شفتيهِ ليربطَها على خاصرةِ الرُّوح
فتتراقصُ على نغماتِ حُبِّه متناسيةً أوجاعَ اللَّيلِ و حالمةً على جُنحِ الفجر
-قالوا القمر فقلتُ : ضياءُ ما عندي يكفي ليُنيرَ ظُلمةً في المساء العَكِر ..
هيهاتَ لي أيُّ ذنبٍ في جمالهِ لا يُغتَفَر ؟!
غارَت النُّجومُ و الأفلاكُ من كُلِّ ما يُعطيني من دُرَر ..
حتى قالت نجمةٌ : ويحَك ! ألا تخشى منهُ السَّفر ؟
قلتُ الرَّحيلُ موطني و إن غابَ فإنِّي أعلمُ أنَّه عائدٌ .. كيف لا ؟
كيف لا و هو يجودُ بلطفِه على شُطآن البحر !؟
كيف لا و أنا هويتُ في حُبِّه السَّمَرْ ؟
أجَمَعتَ في حبكَ يا قمر الليل و البحرَ و القصيدَ و السَّمَر ؟!
فقلتُ باستغراب : إذا كان القمرُ قريبًا هذه الليلة فذاكَ الَّذي أناجيه كُلَّ ليلةٍ من يكون ؟
- قالوا القمرَ فقلتُ لهم إنَّ لي قمرًا واحدًا !
يهمسُ لي أجمل الكلماتِ في كل ليلة ..
و يغرسُ في قلبي وردةَ السَّحَر ..
- يُربِتُ على كَتِفِي و يمسحُ من بين عينيَّ الضَّجر
و يغني لي على مهد الفرَح قصيدةً من بكاءاتِ غُربتِهِ وحيدًا !
يفيضُ حنانًا و يُزهرُ ياسمينًا أبيضًا من شفتيهِ ليربطَها على خاصرةِ الرُّوح
فتتراقصُ على نغماتِ حُبِّه متناسيةً أوجاعَ اللَّيلِ و حالمةً على جُنحِ الفجر
-قالوا القمر فقلتُ : ضياءُ ما عندي يكفي ليُنيرَ ظُلمةً في المساء العَكِر ..
هيهاتَ لي أيُّ ذنبٍ في جمالهِ لا يُغتَفَر ؟!
غارَت النُّجومُ و الأفلاكُ من كُلِّ ما يُعطيني من دُرَر ..
حتى قالت نجمةٌ : ويحَك ! ألا تخشى منهُ السَّفر ؟
قلتُ الرَّحيلُ موطني و إن غابَ فإنِّي أعلمُ أنَّه عائدٌ .. كيف لا ؟
كيف لا و هو يجودُ بلطفِه على شُطآن البحر !؟
كيف لا و أنا هويتُ في حُبِّه السَّمَرْ ؟
أجَمَعتَ في حبكَ يا قمر الليل و البحرَ و القصيدَ و السَّمَر ؟!