التسميات

السبت، 19 نوفمبر 2011

توقُّف .. و علامات ترقيم للواقع !

فرحتنا بالنجاح ليست دائمًا مُخولة لأن تنشينا فـ أحيانًا تكون سببًا في قصم ظهورنا بالألـم .. 
لا أدري كيف ما عدتُ أشعُرُ بها كسايقتي .. كأن شيئًا لـم يكن 
لدرجة أنني لم أحافظ عليها ؛ 
الطُّيُور التي هاجرت من الخريف الفائت لم تعُد ., 
ما زلتُ أنتظرُها .. مع أني أعرفُ أن الصًّبر مع الحنين لن يكفي لتعود .. 
لا شيءَ مُحفِّز في المشي كروبوت ذهابًا و إيابًا يضربُ ناقوسَ الـهذيان بالـنجاح كاضطراب في خلاياه ! 
باتت التقلبات مربوطة بعقرب ساعة مكسور .. توقف الزمن لها في زاوية ليست منفرجة بل حادة كوقع السيف , تحمل مسارات عدة 
تضارب عكسي ., رؤية مختلفة تمامًا عن كل التصورات السابقة , باذخة نعم لكنها صدأت , لأنها مطلية بالـ كذب 
مطلية بـ دناءة ممزوجة مع ملعقة من الود المكتسب لا أكثر 
ثقافة .. بل سخافة اجتمعت في صندوق خشبي للدُّمـى , يحركُّها المهرجُ .. ذاك الذي يبكي خلف الابتسامة 
و كلما حركها نفضت غبار أحلامٍ كرمادٍ سحري ؛ لكنه لا يعمل .. أبدًا لا يعمل مهما حاولت 
ربَّما أصحابُ الدمى توقفت لديهم البراءة .. فأصبحت نشازًا لأنها لا تُصدر الموسيقى .. 
أو أن دفتر النوتات غرق في بحر مالح .. خلف طاحونة الهواء  الملوحة بدلاء الماء ! 
ربما تكون معزوفة أخرى مختلفة تمامًا .. 
ربما امتزجت عليَّ قصص العالم القديم .. يجب أن أتوقف ..
فالهذاءات تنبيء بفُصام لا أكثر 


توقف هنا ..!
لا تكمل قراءة الأسطر ؛ فحتمًا السطرُ الأخير سيُصيبك في مقتل .. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

window.setTimeout(function() { document.body.className = document.body.className.replace('loading', ''); }, 10);