جُنُونٌ يعْتَرِينِي من أعلى رأسِي حتى أخمَص قدَميّ .!
يُسَربِلُ الرُّوح على جنَبَات الطريْق ؛ تاركًا إيَّاهـا تُسمِع الأنيِن للـ خُطى القَادِمة من حيثُ اللاَّ وعيْ
يقتفِي أثرَ ما مضَى مُسرِعًا حتى لا تمحُوه ريَاح الزمَن .. و يبقَى مكانَه فارغًا بلاَ شيء !
و لكنَّ الريْح تُخفِي ما أمَامها فـ ينحُتُ الصخر حتى تظلّ فيها ذكرى قابِعة صعْبة الزوَال
محفُورةً تحتضِن الرُّوح كـ جنِينِها الّذي لم يُولد و تُكمِلُ حملهَها و في دواخلها تجُول مخافةُ الإجهاض
لتُكمل شهرها التاسِع و تولَد الرُّوح من جديد و لكن لا يزال هنالك ما يحملُ ألم الذكرى !
|
|
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق