التسميات

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

بَحرُ عينَيهَا ..


كم أعشَقُ البَحر ...!
أتَدرِي لـمَاذا ياتُرى ؟ لأنَّه يَعزِفُ الـ مشَاعِر سيمفونيةً لهَا إيقاعُها الـ مُطرب ..
يلطُم الحُزْن بذَاتِ الصَّخر ؛ و يبدَأ مِــن جدِيد ..
يبدِّدُ الـ همُوم و الـ غُموم .. يُعيدُ القلبّ بِنبِض الوريْد ..
ينشُرُ عبَق الأمَل ؛ يُبشِّرُك بـ يومٍ بالسَعادَةِ مَديد 
يُدثِّر الأسرَار و يُخفِيهَا كمَا النَّدِيد ..
أيا بحرُ خذنِي و جُد فـ هلْ تسألُ عن مزيْد ؟
هاكَ لكَ ما تُريِد :
في جوفِه الدّررُ المكنونَاتُ ؛ لآلئٌ تسحرُ كـ ثَغرِها الباسِمِ الفَريد ..
رمَالُه تذوبُ كـ نعُومَةِ ظِفرهـا حِينَ يُلامِسُ طرف يدِي الزّهيد ؛
و هاهُو يُداعبُ أطرافَ الشمسِ ليَعكِس بريقَ عينيهَا فيَأخذني بسُكرةِ النّبيذ 
كم أعشـقُ البَحر و السببُ عديد..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

window.setTimeout(function() { document.body.className = document.body.className.replace('loading', ''); }, 10);