التسميات

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

عِيدُ الحُزن !


شَقِشقةُ عصَافيْرِ الصَّباح تُدوِي مَسَامِعي .؛
ترنُّ بآذانيَ الصَّمَاء .. تُحاولُ إخْبَارِي بأنَّ هُنالِك فرحٌ جديدٌ قادم 
ترسل عذوبته معها إلا أنها تسرده عازفة إياه بلحن حزين مثقل بالجراح 
تراقص الأغصان لتطربها علها تشاركها .. و لكنَّها تردُّ عليها ببكاء النَّدى 
و لكن يُعجبني فيها كبرياؤها .. 
لا تُبدِّلُ تغريدَها بدمعٍ نازف 
فهِي تبعَثُ للأرواح الأمل حتى و لو كانت حزينة 
تلك هي عصَافِيرُ العِيد .! 


هذا الاسم الذي يفرضُ نفسَه كلَّ عام ؛ 
ولم أعرِف له طعمًا ذات يَــوم .. 
لا يحمِلُ معه سِوى أحلامِ الطُّفولة الباهِتة 
المعقُودة بـِحلوى من خيال 
و ينثُر غُبـار الذِكرى ليُثِيرَ عطُـاس الحُزن 
هذا هو ما يسمّى بـ {العــيد ؛×

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

window.setTimeout(function() { document.body.className = document.body.className.replace('loading', ''); }, 10);