التسميات

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

غِـيرةُ الحَمْقـى !

ليسَ ضعْفًا منِّي أن أقبَل اعتِذار مَن لا عُذرَ له .. و لكنِّي أُعطِيه بذلِك فُرْصةً أخيرَة !
نعَم هو كذلِك أنَّنِي سأُسامِح لكنّني لن أنسى أبدًا .. فالجرح مهما التألم سيُبقِي أثرًا لشدّتِه ..
أحسستُ ببُركانٍ يثُور بداخِلي أوشكَ على الإنفِجار .. لم أعتقِد يومًا أنِّي سأُقابِل أُناسًا بهذه العقليَّات السّطحية السّاذجة 
هل يُعقَل أنَّ هُنـاك من يعيش في هذا العَصر بهذه القمّة من التخلّف و الجهل ؟ 
سمعنا بالقبلية و الغيرة و الحميّة التي تأخذهم و لكن على ما يبدُو أنّها تسلِب عقُولَهم .. أو أنّ حرارتها تصهرُ العُقول فتُذيبُها كما النَّار و الجليد
أو أنّها تصلبّها كما الحصى لتُقِي بها في أعمقِ الوديان 
لماذا جمّدوكِ يا امرأة و أصبحتِ وسيلةً لخلقِ المشاكل و كأنكِ تمثالٌ مُعلّق على رفوف الحائط كُتِب عليه ممنوع اللّمس و معرِفة الاسم ؟!
أحسستُ بأن الشمسَ أشرَقَت من مغربِها .. أو أنّها دارت أربع مئةِ و ألف سنة للخلف لأقابِل أبا جهل و صحبِه ! 
و لكِن حينَ يعودُ كل شيء بكلمة "سامحتُك" و كأن الشمس تشرق من جديد في حياتهم فهلمّ لأذبح لك الذبائح .. و كأن مشاعر النَّاس طبقٌ من الأرز الباكستاني الفاخِر لنعبثَ فيه بالخمس ! 

لنْ أخدَع ثانيَةً و لا ثالثة في عُقول الآخرين .. فمهمَا بلغَت من ذكَاء فسيظلُّ هُنــاك ذلك التجويف لتسليك تلك الأفكار السوداويَّة ..
سيكُون هذا درسًا له و اختبارًا لي في اختياراتي لصُحبَتي .. فلطالما كنتُ دقِيقًا في اختيارِهم و اقترابهم منِّي حتى يجدوا في أنفسِهم ضيقًا لاقترابهم منِّي بوضعِي تلك الحواجز .. فسعيدُ الحظ من يجتازها ! و كم أنا فخور بمن اجتازها حتى و لو بفترةٍ قصيرة 
منذُ البِدابة و إحسَاسِي يزامنُنِي بأنَّك ستُدمِي هذه العلاقة .. إن وُجِدت في الأساس !! 
لَن يجمَع بينِ و بينَك سوى كلمةُ الله "السَّلام" لأنه مقرونٌ باسمي !
دمتُم بصُحبة من ذهب ! 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

window.setTimeout(function() { document.body.className = document.body.className.replace('loading', ''); }, 10);