لَمْ ألتمِس حرارة للوداع كحرارة وداع الحُسَيْنِ لـ أخته زينب !
و لا مضاضةً للفِراق كـ فِراق الحُسَيْنِ و العبَّاس ..
و لا حُرقةً في القَلب كـ مقتلِ الطِّفلِ الرَّضيع بحِضن أبيه الحُسَين !
و لا حَسْرةً على شبَابْ كـ حسرة الحُسين على ابنِه عليِّ الأكبَر ..
و لا ثكلاً لأمِّ كما أمُّ القاسِم بن الحَسَن ..
و لا فجِيعَة طفلةٍ بأبِيها كـ سيِّدتِي سكيْنَة ..
أيُّ قلب لك يا زينب و أي روح تصطبر وداع أخيها للمنون ؟
ما كان حالك يا كعبة المصائب يا أم الأحزان ؟
ترتعش فرائصي لذكر مصيبتك يا إمامي فأي تضحية هذه التي قدمتها ؟
لوأجريتُ عبْرتِي بعمق البحار ما أوفيت حقك في مصابك !
و لا مواساة أختك العقيلة زينب صاحبة القلب المُثكَل بالجراح ~
حُسَيْن
يـا عَبرةَ القلُوبِ و حُزنَ الـ أروَاح
يـا عِبرَةَ الأنفُس و مِثَال الأحْرَار ..
ياقلَب الدِّينِ النَّابِض و قدَاسةَ الـ رسَالةِ المُحمَّديَّة
لكَ منِّي سلام الله ما بقِيتُ و بقِيَ اللّيل و النَّهار ..
http://www.youtube.com/watch?v=Gw-Y0OoOAEk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق